بسمك خالق النور
..
جرت العادة في أذهاننا أن فاقد الشي لا يعطيه !
من كثرة ما سمعناها ترسخت في أذهاننا حتى باتت إعتقاداً ومبدأ ..
فتبلورت أفعالاً نمارسها .. !
لم أجد الحنآن !
كيف أعطيه ..
ولمَ أنا حرمت منه ، وغيري يتنعم بما فقدت .. !
تجتاح هذه الأفكار مخيلة هذا الفاقد ..
فيستمر في مسيرة الحرمآن
نتاجه ^ جيل فآقد ^
..
أنا هنا لأكسر هذه المقولة ..
فإني أحسها تكبل العطاء !
تمسكه عن الإنتشار وإرواء الظمآى
\
/
\
/
\
..
- إليكم ما تسطره أفكاري -
عندما يفتقد الإنسان شيئاً يحس بأهميته ، بحاجته الماسة إليه !
يسعى للحصول عليه ..
وعند حصوله يدرك إحساسه بالتنعم به ،
فيعزم على أن يبدأ مسيرة العطاء لكي لا تتكرر صورة حياته من جديد ..
يثمر حرمانه فيزهر عطاءً
ليبعد الألم عن غيره قبل أن تتفشى فيهم عقدة الحرمان !
^
^
^
> هذا ما أعتقده أنا .. حيث أرى أن الألم والفقدان هما مفتاح العطاء والسبيل إليه !
++
أنتو ..
هل تعتقدون بقدرة الفاقد على العطاء ؟
إن كنتم قد فقدتم في حياتكم شيئاً هل أنتم مستعدون أن تهدوه لغيركم ؟
ولكم زمآم النقآش > ولي عوده للنقاش معاكم