أَرَقـى مَايَتّعـــلِمَه الْانْســــان فِي الْحَيــاة
أَن يَتــعِلْم ......
أَن يَسْتــمَع لِكُل رَاي وَيْحــتَرْمِه
وَلِيــس بِالْضــرُورِه ان يَقُتْنــع بِه ...
أَن يَتــعِلْم ......
أَن يَبْكــي فَالبُكــاءَ راحَه لِلْنَّفــوَس
شَرْط أَن يَمَســح دَمِعــتِه قَبِل ان يَرَاهــا الْاخــرُوْن ...
أَن يَتَعــلَم ......
أَن لَا يَســرَف بِحــزَنَّه وَفَرَحِه
لِان الْحــيَاة لَا تــبَقِى عَلَى وَتِيــرَّه وَاحــــدَه ...
أَن يَتَعــلَم ......
أَن لَا يَتَدَخــل فِيْمــا لَا يَعْنِيــيَه
حَتَّى وَلــو بِالِاشــــارَة ...
أَن يَتــعِلْم ......
أَن الْصــدَاقَّة عَطــاء ثــم عَطــاء ثُم عَطــاء
وَلَكــن مِن الــطَرَفَيْن ....
أَن يَتــعِلْم ......
أَنَّه عِنْدَمــا يَغــيْب الْمَنــطَق
يِرَتفــع الْصــرِاخ ...
أَن يَتــعِلْم ......
أَن يَتــحَمْل الْمَســؤُلَيْه مَهــمَا عَظــمُت
طَالــمَا تَصــدَي لَهــابــكُل إِرَادَتــه الــحُرَّة
وَيَتَحَمَّل كــافَة نَتَائِجــهَا ....
أَن يَتَعَلــم ......
أَن يَحــزِن كَثــيْرا عِنَدَمّا يَقــوَل وَدَاعَا لِأَي صُدَيــق
فَقَد يَكُوْن وَدَاعَا لَا لَقــاء بَعــــدَه ...
أَن يَتَعــلَم ......
أَن لَا تَكــوَن نِهَايَة عَلاقَتــه مَع الْصَّدِيــق
هِي بَدَايَة كَرِهَه لَه فُقــد تَنْتــهِي الْمُحــبِة
وَلَكِن يَبْقــى الْتَّقْدِيْر وَالاحَتــــرَام ....
أَن يَتَعــلَم ......
أَن يَكــوَن الْنَّجــــم الَّذِي يَقْضــي عَمــرَّه
مِن أَجــل بَث الَنــوَر لِلَّجْمــيَع
دُوْن أَن يَنْتــظَر مِن أَحَد رَفــع رَاسَه لِيَقــوَل شَكــــرا ...
الْحَيَاة مَدْرَسَة ...
فَمَا أَجَمّل أَن نَتَعَلَّم مِنْهَا
وَأَن لَا نَتْرُكُهَا تَمْضِي دُوْن أَن نَقْطِف شَيْئا مِن ثِمَارِهَا