كماتكونوا يولى عليكم

هذه الكلمة ليست حديثاً نبوياً كما إشتهر ذلك عن الناس , ولاكن حكمة درجت على السنة الاجتماعيين والمؤرخين خاصةً, لانها قاعدة سلطانية مطردة , شهد لها البحث الاستقرائي للتاريخ
فلا تكاد تحكم جماعة الا بما يناسب مستواها من الصلاح أو غيره وكل سلطان من طينة رعيته
....................
وهذا بالضبط ما نراه من سؤ حال الحكام والرعية معاً في زماننا هذا
والذي يخفي على غير قليل منا هو أن ذم السلطان يعني ذم الرعية
وذم الرعية يعني ذم السلطان


هذا ما أستنبطت من كتاب
كما تكونو يولى عليكم
للاستاد
عبالمالك بن احمد المبارك رمضاني الجزائري

وهو كتاب قيم
ويعتبر من كنوز ما كتب في السياسة المعاصرة
فقد الم الكاتب بكل قديم وحيث فيما يخص الموضوع
أتمنى من من يهمه الامر السياسي أن يقتنيه

شكرااا