السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
نصرة المسجد الأقصى
بالأمس القريب سأل عمر بن الخطاب رضي الله عنه سؤالا لفرسانه أن تمنوا
فتمنى البعض كنزا لينفقه و تمنى الآخر ذهبا لينفقه
فقالوا تمنى أنت يا أمير المؤمنين
فقال أتمنى ملئ هذا البيت فرسانا كأبي عبيدة
*عذرا يا قدسانا الأسير فليس معنا و لا بيننا ما تمناه الأمير
و ليس في الساحات من يعلن النفير
و لا حتى صلاحا إلى الأقصى يسير
و لكن عسى بكلماتي هذه أساهم في النصر و لو باليسير*
يؤلمنا ما يحدث في ساحاتك من هدمٍ وتدمير .. والكل يسأل: كيف لي أن أحمي المسجد الأقصى مما يحدث فيه من هدم وتدمير، ولسان حال الأقصى يصرخ بهم: "حي على الجهاد".. والأخت المسلمة تسأل أيضاً: كيف أفدي المسجد الأقصى؟ وليس لي القدرة على حمل السلاح ولا حتى الوصول إلى فلسطين إن كانت خارج فلسطين المحتلة ..
ولكننا سنقول انصري المسجد الأقصى وإن كان بأقل القليل ..
* إن كنتِ حقاً تريدين نصرة الأقصى والإسلام، فانصري الإسلام في ذاتك، فكما قيل من قبل: "أقيموا دولة الإسلام في قلوبكم تقم على أرضكم".. وتذكري قول الحق عز وجل: {إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم}.
* حاولي أن تتعمقي في تاريخ المسجد الأقصى، وأن تعرفي المزيد عن قدسيته وإسلاميته وعروبته، فذلك أقل وفاء يمكن أن تقدميه.
* اغرسي حب المسجد الأقصى في قلوب أبناءك الصغار، وتحدثي معهم عما يحدث في ساحات المسجد الأقصى من هدم، ولماذا يريد اليهود هدمه، وماذا يعني المسجد الأقصى للعرب والمسلمين، وكيف كان بوابة الإسراء نحو السماء.
*ربي أبنائك على الجهاد و أنه السبيل الوحيد للنصر و التحرير فإذا كبروا و اشتد عودهم فادفعي بهم إلى ساحات الشرف و العزة { وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلّهِ } [البقرة: 193]
* انصري الأقصى بالتضرع والدعاء إلى الله عز وجل أن يحفظه من كل سوء، وأن يرسل إليه من يحرره من دنس اليهود.
* بيّني لمن حولك أن المسجد الأقصى يختلف عن قبة الصخرة، واليهود يقصدون المسجد الأقصى لهدمه وإقامة الهيكل المزعوم، في حين أن وسائل الإعلام تبث الصور لقبة الصخرة، وهذه قضية هامة يجب أن ينتبه إليها المسلمون، فكوني على بينة منها وأبصري بها من حولك من الأهل والأخوات.
* وثقّي الأحداث بما لديك من موهبة شعر، قصة، رسم، وانصري الإسلام بالكلمة وكوني مناصرة للمسلمين بالكلمة والرأي والدعاء.
و أما أقصاي فأقول له
"صبرا .. صبرا فموعد العزة في مسراك -بإذن الله-"
''و يمكرون و يمكر الله و الله خير الماكرين''
-هيهات هيهات أن ينالوا مرادهم-
و ختاما أسأل الله أن ينصر الإسلام و المسلمين و أن يفرح قلوبنا بنصرة المجاهدين في كل مكان و أن يطهر القدس من رجس اليهود