وتلونت قزح......
ُمْرني تجدْني في الهوى مطواعا !
سمحَ القيادِ..وإنْ أكنْ ُملتاعا ..!
ياذا الذي تشتاقه أيامُ َمنْ....
سكبَ الغرامُ بمهجتيه ضياعا ..!
لهثت حروفي خلفه مفؤودةً..
دمعتْ أسىً واستعبرتْ أوجاعا !
يهمي سحاب الحزن بين جفونها
فتسعِّر الأهدابَ والأضلاعا ...!
وجعي القصيدة ..آه.. كم داويتُه !
لم يستحلْ إلا ضنىً وجَّاعا !!
داويتُ بالحرف الصحيح سُقامتي
فبقيتِ أنتِ .. دوائيَ النجَّاعا !
من لي بقاتلة الظما ؟ هاقد غدتْ
ترنو إليك المفردات تباعا ...!
أوغلتُ في ُصلب المُحال فلم تشأْ
إلا إليكِ تسوقني إسراعا.....!
سرَّحتُ في أفُق الجمال نواظري
فمشتْ قوافل دهشتي أنواعا !
وتلونتْ قزح بعيني فتنةً ..
شفتاك ....ذكَّر برقََها الخدَّاعا..!
ياهذه .. ماكنتُ أول عاشقٍ
يهوى الجمالَ وحسنَهُ اللمّاعا !!
مستوسدٌ قدري بأنَّ محبتي
تطغى على قلبٍ يفيض شعاعا
مستسلمٌ رأسي لخطة خاطري
غردٌ يغني....يطرب الأسماعا..!
ويدايَ ممسكتان بالحبل الذي
لو شدَّه رجلٌ سواي لضاعا...!
حبل المودة فيك ماأطلقته
أبداً .....ولكن زدتُ فيه ذراعا
أسرجتُ خيلي في القوافي ممسكاً
بعنانها - رغم الضنا - دفَّاعا !
مستشرفاً مضض الحياة وشارباً
ظماَ الشموس .. وحرَّها اللفَّاعا
أجلو الصدى عنها كما يجلوالندى
عن زهرة الفلِّ الجميل قناعا
من أجل خضرة أجفُنٍ ..سلِمَ الهوى..!
أسلمتُ هذا الصمت فيكِ يراعا!
فكتبتُ أبجد هوَّزاً لحبيبتي
ونصبتُ ياسفن الغرام شراعا ..!
مطلق الحبردي
تعديل / حذف المشاركة