جلست مع نفسي افكر في امر النساء في حياتهن المليئة بالغرائب والمفارقات . وقد جعلت من جسدها اداة للذة تسلم جسدها لرجل لمجرد ان تتفق معة على الزواج ( لنكن هنا محايدين معها)ولا نقول
لمن يدفع لها اكثر(حيث حتى في مسالة الزواج البنت تتزوج من يدفع المهر الاكثر لها) وتستعرض بة للاعين المتعطشة.
ولا ادري ما هو السر الذي تستمتع بة المرأة كلما استثارت به الرجال والغريب أن بعض السيدات يتفنن في سيرهن في الشارع بشكل مثير يبدوا في كثير من الأحيان مصطنعاً. ناهيك عن الزينة والألوان التي يصبغون بها وجوهم المغالى فيها والتي تظهرهم أكثر فتنة وتجذب إليهم أنظار الشباب المتطفل والرجال، ثم بعد ذلك يغضبن أو يتصنعن الغضب إذا ما وصفهم أحد الشباب بتعبير جنسي أو نعتهم بكلمة جارحه، أقول يتصنعون فإن بعض النساء يغضبن عندما يخرجن إلى الشارع ويمررن أمام شاب أو أكثر دون أن يستطعن لفت إنتباه بحركاتهن ومشيتهن الشبه راقصه. بل وإن البعض منهن يشعرن بالنشوة والإحساس باللذة عندما يرون نظرات الإعجاب في أعين مشاهديهم وهي تحاول أن تلتهم أجسادهن وتسرق نظرة من صدورهن التي هي في أحيان كثيرة تكون مزيفه، متورمة أومنتفخه، بفعل (الستيان) الذي ترتديه المرأة ممتلئة مشدودة إلى أعلى وهي في الحقيقة وهمٌ خادع لا وجود له في واقع كثير من السيدات ولكن هذا الوهم، حلم كثير من الفتيات بإمتلاك نهدين كبيرين، يصبح تحقيقه سهلاً بإرتداء (ستيان) كبير لاتظهره الملابس فيبدو حينها صدرالفتاة منتفخاً مكتنزاً. وقد استحدث العلم الحديث لحواء اليوم عمليات جراحة التجميل، كتكبير النهدين أو تصغيرهما وشد ترهلاتهما، وطالت هذه العمليات أيضاً وجه المرأة كتكبير أوتصغير شفتيها الخ... ذلك. وهكذا يفعل فعل (السوتيان) نفسه بالنهدين بعض الملابس الداخلية التي ترتديها المرأة أسفل فساتينها فتظهر ردفيها بشكل ممتلئ. ناهيك عن الملابس الداخلية الملاصقة للجسم والتي توضع لعدم إظهار بطن المرأة الكبير مثلاً فالمرأة تود أن يراها الناس دائما شابه صغيرة في عمر إبنتها أو حتى أصغر من إبنتها إذا استطاعت عمل هذا. أما الأحذية التي تضعها المرأة في قدميها والتي تجعلها تمشي وهي تتمايل كالغزال فلا يعكس جمال هذه الأحذية كونها مريحه لقدمي المرأة بل على العكس من ذلك تماما تكون، فالمرأة عندها قدرة كبيرة وصبر على الإحتمال وتستطيع أن تضحي مرات كثيرة براحتها إلاَّ أنها غير مستعدة على الإطلاق للتضحية بجمالها ودلالها خاصة أثناء مشيها وحركاتها.
وبماذا تشعور وهي ترى أعين الرجال تخترق مفاتنها وإن استطاعت لنفذت إلى مواضع عفتها، هذا إن كان لهن، مواضع أو أماكن لم تكشف عنها بعد في جسمها، يمكن تسميتها مواضع عفة!
. غريبة أنت أيتها الحية أقصد، غريبة أنت يا حواء!.