مفاسد ووقفات مع كأس العالم ..لمن كان له عقل وقلب
المفسدة الأولى: :
وقوع حب الكافر ومودته وتعظيمه وتبجيله في قلب المسلم.
إن من أخطر مفاسد هذه المنافسات كسرُ الحاجز الديني بين المسلمين والكفار، ألا وهو حاجز البراء الذي هو من أوثق عرى الإيمان.
فترمي هذه المنافسات ـ فيما ترمي إليه ـ إلى أن لا يبقى في قلوب المسلمين بغضٌ للكفار من أجل الله تعالى، ولا كراهيةٌ لهم لأجل ما هم عليه من الكفر والدين الباطل ومحاربةِ الحق وأهله بشتى الطرق والوسائل، وأعظم من ذلك أن يقع في قلب المسلم حبُّ الكافر وتبجيله، وأن يجري على لسانه مدحه والثناء عليه، وأن ينظر إليه نظر التعظيم والإعجاب .
المفسدة الثانية:
تضليل المسلمين عن قضايا أمتهم وشغلهم عن التفكير في الاستعداد لجهاد أعدائهم.
المفسدة الثالثة :
تضييع الصلاة والتهاون بها والتأخر في الحضور إليها وعدم الخشوع فيها ... ففي معظم الاحيان إن لم نقل كلها .. يكون الأذان مرفوعا والصلاة قائمة والمباراة مستمرة والشيطان مبسووووط .
مع أن الله أمر المؤمنين في حال جهاد الكفار بالصلاة وقت الحرب جماعة .. فكيف نتهاون بها من أجل كرة !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
المفسدة الرابعة:
تقديم القدوة السيئة الدنيئة للطفل والشاب المسلم
المفسدة الخامسة:
الصدُّ عن ذكر الله تعالى وعن الواجبات الشرعية.
المفسدة السابعة: إفساد العلاقات الاجتماعية والروابط الأسرية.وإثارة الكراهية والبغضاء والعداوة والشحناء.
المفسدة العاشرة:
تبذير الأموال
وقفاااااااااات
1- يشارك في كأس العالم دول استعمارية استباحت ديار المسلمين فسفكت الدماء وهتكت الأعراض .
2- تتركز كاميرات مصوري هذا الحدث الرياضي على إبراز مفاتن نساء الغرب من المشاهدات فيما لا يعد عيباً في عرفهم ولا أخلاقهم ، فكيف بنا وقد قال الله تعالى " قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم" فعليك بغض بصرك عما حرم ربك ، وكيف بنسائنا وقد أطلقن لأعينهن العنان والله يقول " وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن"
3- يتأثر المشاهد العربي والمسلم بالفرق الهائل في المستوى بين لاعبي دولته وبين لاعبي الغرب مما يكسب البعض مرْكبات النقص والانهزامية ، بل قد يصل ببعضهم الحال إلى عزوِ ما نحن فيه إلى الإسلام ، ولهؤلاء أقول: إن عزتنا الحقيقية في ديننا وما عَلَتنا الأمم إلا لمّا تركناه وراء ظهورنا
وصدق عمر رضي الله عنه لما قال :
نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فمهما ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله .
4- فيها ارتداء بعض القمصان أورفع بعض الأعلام التي تحمل الصليب .
5- نلاحظ أن القائمين على اليهود الصهاينة في فلسطين لا يهتمون كثيرا بالرياضة ، فلم نسمع قط أن لديهم فريق كرة قدم قوي مثلا .... حتى لا ينشغل شبابهم إلا بمحاربة المسلمين ..!!
بينما نحن على خلاف ذلك ، نهتم بالرياضة والغناء والموسيقى ولا نكترث بامورنا المصيرية
إلا من رحم الله تعالى .. إنا لله وإنا إليه راجعون
وختاما أيها الأحبة :
لا يسأل الإنسان يوم القيامة عن حاله مع كرة القدم ..!!
ولكن يسأل عن صلاته وواجباته وعن معاصيه ومنكراته ..
منقول